مجرد فتاة عبثت بها الأقدار..
حتى هزت كيانها فسببت جرح نازف في روحها..
حاولت تضميده فعجزة !
حاولت خياطته ففشلت ..
هذه الفتاة غريبه !
رغماً عن دموعها تبتسم .. و رغماً عن ألمها تسير ..
لا تتوقف فقط تتعثر ثم تعاود المسير ..
لم تبكي ولم تشكي فقد كانت تشبه الأسير ..
تحمل في روحها من الهم الكثير ..
لا تتذمر لأنها تؤمن بالصبر الجميل
و بعيد عن حكايا الفرح الكبير ..
هي تعيش منطوية في عالم حزنها الصغير
لكنها تسعد من حولها بابتسامتها العبير ..
و تبقى هي ودموعها في ماضي مرير :(
مهما حاولت الإخفاء يبقى حزنها ظاهر ..
و مهما حاولت الابتسام تبقى دموعها تسيل ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق