الجمعة، 16 سبتمبر 2011

آسوآر المآضي وحدآئق الحآضر

تأليف غًديَر الجـآبري (( دُوديَ الجآًبَريُ )) في 6:42 ص



تسابقت نسمات الهواء لتداعب فيض مشاعري النقية التي تدعي السعادة ..

فرست سفن الآمل لتستقر ف ميناء روحي..

الذي يقع إلى جانب قلبي الكسير..

اختلفت افكاري و تناثرت الكلمات كآن على العودة وتخطي أسوأر الماضي ..

    حتي استطيع تصديق غلطتي التي اقترفتها !.!   

    كيف أحببت من لم يستحق شعور الحب,,, !!

... آهِ ياماضِِ ارتسمت في سماءه ملامح الهم القريب..    

كيف خدعني حبي ورمى بي إلى جهنم الدموع .. دون رحمة .. وبلا شفقه ..

   لحظة ...!!

انتظريني يآسفينة العودة لا أريد آن اصبح اسيرة ذلك الماضي الآليم ..

  قفي ..

 لم اعد اريد البقاء وراء أسوآر الماضي خذيني إلى حدآئق الحاضر المنيرة التي لآآ آعلم ماتحويه من خبآيآ ..


فقط آنآ لآ آريد البقاء وراء قضبان ذلك السجن المظلم .. 
                                     
                                   [ سجن الجروح الدامية ]

التي نزفت الدموع عوضآً عن الدمآء   


..

وهآآقد آمتلكت مفتاحك يــ.. سجن الدموع ..

اعود لحدائق الحآضر ..

    الحيآة عبرة واعتبرة منهـآ .

آن لا آتآخر عن سفينة العودة  التي ستقودني لحآضرمجهول  .. ربما يحمل افراح وألم..

ولكنهـآ مثل الورود الحمراء التي تجملها اشواكها السوداء .. إذا نزعنا تلك الاشواك اصبحت عآدية..

هكذآ هي الحيآة  [ بلآ دموع هي ليست حيآة ]   


2 التعليقات:

غير معرف يقول...

قمممممة صراااااحة ابداع استمري وبالتوفيق..عن جد عشت جو رائع وفي النفس الوقت مؤلم ..يسلموو

Star World on 17 سبتمبر 2011 في 10:22 ص يقول...

رائـعه سطـرڪ ڪعـادتڪ ..

وفقڪ الله حـبيبتـى ..

أرقـ تحيـاتـى لڪِ ..

Princess Nour

إرسال تعليق

 

.. Copyright © 2012 Design by Antonia Sundrani Vinte e poucos