آنآ يتيم :(
أنأ وحيد ..
أريد أمي ..
أريد أبي ..
هل لي أخوة ..
أين أنأ في قلوب البشر دونهم ..!!؟
من الصعب آن ينتابك ذلك الإحساس المريع أحساس أنك لا تملك من يحبك و تحبه
لا تملك اهلك..
لا تملك كنز الدنيا :(
هذه القصة حقيقة قد سمعتها من احد قريباتي للأسف قصة هزت في كياني أحساس بالألم ..
جعلتني اشعر بنغزات في داخل قلبي ..
اهً كم هو مرر...
لا تجد من تقول له ((أمي))..((أبي))..((أخي))..
كلهم ليسوا إلى جانبكم..مؤؤؤلم بشدة
..
قصة الذي قالوا عنه يتيم لكن في الحقيقة لم يكن يتيم بل كان أهله يفتقدون الرحمة ..
القسوة لم ترحم أحساس العطف والحنان في قلوبهم فرموا به في دار الأيتام بعد أن ارتكبوا غلطة قبل الزواج
نستطيع القول غلطة حب !
أنجبته بتلك الغلطة والعار يلازمها حتى اثبت هو حبه وتزوجها..
ولكن رموا به في دار الأيتام على انه ليس ابنهم ..
وكانت بالنسبة لهم نزوة !
مضت سنين وكبر محمد و هو يعيش في ميتم يضن انه يتيم !
انه لا يملك أم .. أب .. أخوة ..
لكن في الحقيقة بسبب غواية الشيطان الذي جعل والدته تخطئ مع والده قبل زواجهم ..
لم تحاول تكفير غلطتها بل رمت به إلي دور الأيتام خوفاً من الفضيحة بين أهلها !!
ولم تهتم ..تزوجت ذلك الرجل وأنجبت إخوة وأخوات ..
وهي لا تشعر بذلك الصغير الذي يعيش وحدته المظلمة ..
لااا يعلم لا يعلم أن له إخوة ولا يعلم أن له والدين ..
!
لاا يعلم أن والديه هم من كانا سبب حياته المؤلمة !
لا يعلم أن أمه وأبيه كانوا طائشين و وقعوا في الحرام !
هو لا يعلم سوى انه يتيم ..
لا يملك من الدنيا شئ لا يملك سوى قلبه الوحيد ..
لا يملك حتى ابتسامة تستطيع التخفيف عن ألمه ..
..
محمد كان الوحيد ذا البشرة البيضاء في الميتم ..
وكانوا جميعهم يميلون للسمرة ..
كان مضطهد من جميع من حوله في الميتم فقد كان الوحيد الابيض ..
كان كل يوم يتلقى الضرب والشتم بسبب انه ابيض !!
كل صبي في الميتم يراه عار على المجتمع ويقوم بضربه ..
هل تخيلتم ماااا احكيه ..
طفل ..
يااانااس طفل..
كل يوم يضرب وكل يوم تُحطم معنوياااته ..
وكل يوم يسأل قلبه أين أهلي....
أين هم ....!؟
أنهم يعيشون في منزل واااسع مع إخوتي وأنا أعيش في ميتم مع سجاانين ..نعم هم ليسوا صبية بل هم سجااانين ..
لم يعترفوا به لم يعطوه حق الأمومة والأبوة..
لم يجعلووه يرى أهله
لم يجعلووه يرى أخوته
هو أكبرهم وهو أكثرهم حنااان..
اه ياقلب كم تقسوا علينا الدنيا ..
تخيلوا اخ كبير محروم من أخوته الصغار ..
أنا كبيرة لو حرموني أخوتي اعتقد أني سأموت..!
حرموني رؤية أمي وأبي نهاية حياتي..
ياناس طفل عمره 10 سنوات أو 6 سنوات يعيش العذاب كل يوم يعيش الاضطهاد والعنصرية والضرب كل يوم
أين هي رحمة أهله ..
لماذا لا يذهبون للمحكمة ,..
هاا نعم لأنها ستعلن الأمر وستكون فضيحة للفتاة والزوج ..!
لماذا لا تعمل المحكمة بالخفاء للستر لماذا علي الكل أن يعرف أن محمد بالحرآآم !
لمااذا إذا كانت مصلحة الصبي في السرية في الحكم فلتكن بستر ..
كلهم ظالمون وكلهم قاسين ..كلهم عديمو الرحمة ..
الأم : هل تعتقدون أنها نامت الليل .. كيف سوغت لها نفسها إنجاب أخوة لمحمد وتسميتهم وكيف سافرة شهر عسلها وابنها يبكي في دار ايتأم :( !!
الأب : كيف يتخلى عن ضناه .. كيف يرمي به دار ايتام ألا تشعرر ! انه أبنك .؟! الذي لو لم ترمه في غابة الألم سيكون ابنك الأكبر وفخرك ..!
المحكمة : أي حكم و أي دين الذي يقول أعلنوا أن محمد ابن فلان وفلانة بالحرام وقد سجلوه في السجل المدني بعد الزواج !! ..
أي قلب وأي حاكم ...أو ماااهي الديانة التي تقول لكم اعملوا بالعلن حتي لو كان ذلك فيه تدمير حياة شخص !
...
أدارة الميتم : أي قلوب أو تحت أي مسمى تندرجون ..لا ليس دار رعاية للأيتام بل دار تعذيب لهم ..
لا توجد عناية ولا يوجد حنان ولا اهتمام ..
هل تعلمون لماذا نجد الفتى الذي تربى في دار ايتام بعد سن الـ 20 في مركز الهيئة أو سجون انفرادية أو على عتبت القصاص..!
لأنه لم يجد الحنان لم تفلح فيه عنايتكم ورعايتكم أيها الذين تسمون ذلك المبنى دار رعاية !
لأنكم تعطونه كل مايرد من مال وحرية فلا يجد مرشد وينحرف !!
لذلك نعاني الإرهاب والعصابات والسلب والعقول والأفكار الذابلة والنفسيات المحطمة.. والآمال المدمرة ..
لأنكم تقولون رعاية .. ولكن لا تعملون بها ....
الآن ..
بسبب كل هؤلاء القساة..
محمد يتيم ..
أخوت محمد لا يعرفون أن لهم أخ ..
كيف سيكبر ويتقبل حقيقته المرة..
لا بد وان يعرف ..كيف تتوقعون انه سيستقبل خبر أن أمه و أبيه موجودان ..
أكيد سيفرح ..
لكن أذا اكلمنا الجملة وقلنا له هم لا يريدانك ..
لا استطيع توقع تلك النظرة المحزنة على عيناه ..
وتسألون لماذا يموت اغلب الأيتام انتحاراَ..
لأنهم لم يقدروا على استيعاب ما يسمعون فقد فقدوا الأمل من الدنيا الحقيرة دار الفناء..
تبآ لكل من كان سبب في دموع ذلك الصغير ..
ياعرب ارحموا الناس يرحمكم رب الناس ..
اكتب وأنا ابكي ..
باليتها قصة من خيالي كان هانت كل تلك الدموع ..
بل هي حقيقة مخبئة عن عيون الناس ..
أناشد كل من له مسؤولية ..
فكروا ما مصير محمد بسبب قوانينكم الغبية التي تنص على إعلان الخبر ..
وانتم فكروا ما سيئول إليه محمد بسبب فقد الحنان وما يتعرض له كل يوم في دار رعايتكم المزعوم بعناية الأطفال !
أيها الوالدين ..فكروا أن محمد سيكبر ويراكم تضحكون وهو يبكي وصدقوني دعوة من دعوات المظلوم كفيلة بحرق بلد بكامله..!
انآآآآشد الكل ...
أين هي الرحمة وأين هي تعاليم الاسلأم..
لا اعتقد ان الله كتب في القرآن تبروا من أبائكم أذا كانوا غلطة ونزوة شيطان قبل الزواج...!
..
ليس العيب أن محمد بالحرام ..
العيب أن والديه مرتكبي الحرام يستمرون في تعذيبه لأنه حرام يعذبونه بسبب غلطتهم المفروض هم من يتعذبون وليس من كان نتيجة لغلطتهم الحقيرة..
العيب ليس في محمد ..
بل العيب في قلوب ترفض ضم ابنها لها بحجة انه حرام..
ليس حرام ..أنكم تصلحون الحرام لتتوبوا وتكفروا عن تلك الغلطة الشنيعة ب ضمه لحنانكم ..
زمن مرررعب ..
بكيت حتى تنهدت ليته إلي جانبي ألان اقسم بالله لا أضمه وابكي عنه حتى لا يبكي هو ..
لا استطيع القول غير ..
حسبي الله على كل من نزع رحمته من قلبه ورمي بسهم الدموع على قلوب لم تقترف في الحياة ذنب سوى أنها تحبكم :(
..
النهآية ::
تأليف : dody al –jabrre
الحقيقة مؤلمة دوما ... والدنيا كلها حقيقة لذلك كلها ألم :(
0 التعليقات:
إرسال تعليق