بحزني المكنون كمعزوفة على أوتار الجنون
كعصفورة صغيرة حلقت فوق تلك الغـــصون
روحي كشمس اشرقت تشع بدفئها الحنون
أحمل بداخلي مشاعر خيبت كل الظنون
..
كطير جريح سقط من علو السماء
اشبه مصاب الحرب الذي يمتلاء بالدماء
اقترب ﻣ̉ﻥ̴ برود الثلج مثل الماء
..
كلحن جميل عجز كاتبه عن عزفه
كغصن هزيل تعب من حمل أوراقه
كطفل صغير الفرح الدائم أقصئ أحلامه
..
كقلم نازف بالمشاعر كسرة ريشته الحياة
فعجز ذلك القلم عن كتابة الحكاية
حكاية ذلك الكبير الذي حن للطفولة
..
ترنيمة على ايقاع الأيام هي أنا !
وقطرة استقرت على زهرة ﻣ̉ن الوفاء
ودمعة الطفلة الباكية التي تكتب الرثاء
بكل تلك الصفات تكون هي أنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق