الخميس، 2 فبراير 2012

شجرة الَحزن !

تأليف غًديَر الجـآبري (( دُوديَ الجآًبَريُ )) في 11:30 ص








وتمضي .. !
كل دمعه ..
كل عبرة ..
تسقط من الجفنان لتقع بروية على تلك الأغصان ..
فتسقيها .. تسقيها و تجعل كل زهرة تنمو و تتفتح بعبق الأحزان !
و كل جذر فيها يرتشف طعم الألم و الحرمان ..
كل وريقهً على غصنها تتصف الميلان ..
و كل تويجة تضم فوقها قطرة ندى وقعت من عينين دامعتان
..هل يعلم أحدكم ما هي تلك الدمعتان ! ..
و لمن هي العينان الباكيتان !؟
هل يعلم أحدكم كيف يكون مذاق الأحزان .؟
دمعتان ..
أولى باردة سقطت من كثرة الآهات ..
و ثانية حارقة نثرتها أقدارنا المكتوبة ..
و هي عينان حائرتان !
عيناَ فتاة بقيت تبتسم امام الكل و تبكي وراء الكواليس ..
تنام الليل و تستيقظ و فراشها دافئ من غزارة دموعها الهاطلة ..
دموع الأحزان ..
تسقيكِ يا أشجار الأيام ..
و مع مرور الدقائق و مضي الساعات .. تكبرين و تضخمين و تكونين غابة سودا ! ..
إن استمرت جفوننا تذرف غذاء تلك الأشجار الأليمة ستتحول حياتنا لغابة سقيمة ...




1 التعليقات:

حبتين هبآل on 22 مارس 2012 في 10:12 م يقول...

رووعةة إسستممري يآآبنت ^_^

إرسال تعليق

 

.. Copyright © 2012 Design by Antonia Sundrani Vinte e poucos